Blog Details

أفضل الخط 2020

ولا يوجد مرة أخرى أي شخص يحب أو يسعى أو يرغب في الحصول على الألم في حد ذاته، لأنه ألم، ولكن لأنه في بعض الأحيان تحدث ظروف يمكن فيها للكدح والألم أن يجلب له بعض المتعة العظيمة.

لنأخذ مثالاً تافهًا، من منا يمارس تمرينًا بدنيًا شاقًا، إلا للحصول على بعض الفائدة منه؟

ولكن من له الحق في أن يلوم إنساناً اختار أن يستمتع بلذة لا عواقب لها، أو إنساناً يتجنب ألماً لا ينتج عنه متعة؟

من ناحية أخرى، فإننا ندين بسخط عادل ونكره الرجال الذين خدعتهم سحر متعة هذه اللحظة وأحبطتهم، وأعمتهم الرغبة، لدرجة أنهم لا يستطيعون التنبؤ بالألم والمتاعب التي لا بد أن تترتب على ذلك؛ واللوم متساوٍ على من يقصر في أداء واجبه بسبب ضعف الإرادة، وهو كالقول من خلال التقلص من الكدح والألم.

هذه الحالات بسيطة تمامًا وسهلة التمييز.

في ساعة حرة، عندما تكون قدرتنا على الاختيار غير مقيدة، وعندما لا شيء يمنعنا من القيام بما نحب أكثر، يجب الترحيب بكل متعة وتجنب كل ألم.

Super User

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.